ماهي الـ USB
USB الناقل التسلسلي العالمي ويختصر إلى” USB – Universal Serial Bus” هو من أشهر نواقل البيانات وأكثرها شيوعاً واستعمالاً، ولا تقتصر وظيفته على نقل البيانات فقط، بل تمتد مهمته ووظيفته لتشمل نقل الطاقة ونقل الاتصالات أيضاً.
ما هو الـ USB :
هو ناقل بيانات واتصالات وطاقة معتمد من النوع “Plug and Play” دون الحاجه لإعادة تشغيل الحاسب حيث يسمح بتوصيل أغلب الملحقات الطرفيه والأجهزه المقترنه بالحاسوب لنقل المعلومات بينها بشكل تسلسلي.
وقد تم تصميم الـ USB ليتم من خلالها التعامل مع كافة الأجهزة التي تلحق بجهاز الحاسوب وذلك من خلال توصيل الجهاز مباشرة مع الجهاز الرئيسي، مع إمكانية استعماله من بعد ذلك وبسهوله تامه ومطلقه، فكل ما يحتاجه المستخدم هو أن يصل هذا الجهاز الملحق الذي ينوي استعماله ليبدأ مباشرة بالعمل وسهولة الاستعمال هي الميزه الأولى لهذا المنفذ.
خصائص الناقل التسلسلي العالمي USB :
لا يحتاج لمصادر طاقه خارجيه.
يسمح لعدد من الأجهزه بالاتصال بالحاسب دون الحاجه لتعريفات المصنع التي تأتي مع معظم الأجهزه الخارجيه (الطرفيات) وهي الحل الأمثل لجميع الأجهزة التي تعمل على التفرع وعلى التسلسل.
يستطيع تشغيل العديد من الأجهزه الخارجيه الخاصه بالحاسب مثل الفأره ،لوحة المفاتيح، الكاميرات الرقمية، الطابعات والأجهزه الرقميه الحديثه. كما تستطيع توصيل عدة طابعات إلى نفس الجهاز بنفس الوقت باستخدام منفذ الـ USB وهو ما كان غير متاح في طريقة توصيل الطابعات قديمآ LPT.
يشرف على تطوير تقنيات الـ USB منظمة منتدى منفذي اليو إس بي “USB Implementers Forum” وهي منظمه مستقله لا تهدف للربح يشترك فيها العديد من الشركات التقنيه الكبرى المتخصصه في تصنيع الحواسيب والهواتف الذكيه والأجهزه الطرفيه.
يعد هذا المنفذ أشهر منافذ توصيل البيانات حتى الآن.
بداية ظهور منافذ الـ USB :
بداية ظهوره كان عام 1996 وكان يعرف بإسم USB فقط وكان بسرعة 12 Mbps , وقام علي تطويره 7 شركات عامله وهي :
Nortel.
DEC.
Compaq.
IBM.
Intel.
NEC.
Microsoft.
قدمت في تشرين الثاني عام 1994 حيث روجت من قبل شركة انتل، مايكروسوفت، فليبس وشركة يو اس روبوتيكس حيث كان يقصد به والهدف الرئيسي من وجوده التخلص من الوصلات الموجوده في الحاسب الشخصي فضلا عن تبسيطه التعامل مع الأجهزه الخارجيه دون الحاجه لتعريف معظمها مع نظام التشغيل و كان هناك عدة نموذجات للـ USB.
انواع منافذ الـ USB :
يو إس بي 0.7 : أطلق ب تشرين الثاني عام 1994.
يو إس بي 0.8 : أطلق ب كانون الأول عام 1994.
يو إس بي 0.9 : أطلق ب نيسان عام 1995.
يو إس بي 0.99 : أطلق ب آب عام 1995.
يو إس بي 1. 0 : أطلق ب تشرين الأول عام 1995.
يو إس بي 1.0 : حرر له بالنشر ب كانون الثاني عام 1995.
يو إس بي 2.0 : أطلق ب عام 2000.
يو إس بي 3.0 : أطلق ب عام 2008.
يو إس بي 3.1 : أطلق ب عام 2013.
الفرق بين الوان منافذ الـ USB :
منافذ اللون الابيض:
أتى هذا اللون مع أول سلسله من منافذ و مفاتيح اليو إس بي، و ذلك بعد العام 1994، هذا اللون يشير إلى الإصدار 1.x لليو إس بي، و يشير أيضا إلى السرعه القصوى لليو إس بي في نقل البيانات آنذاك و التي كانت تصل إلى 12 ميغابايت في الثانيه .
منافذ اللون الاسود:
هذه الألوان تميز الـ USB 2.0 و التي ظهرت في العام 2000، و تشير إلى السرعه القصوى لليو إس بي و التي تصل إلى 480 ميغابايت في الثانيه.
منافذ اللون الاحمر:
قليل من المستخدمين الذي سمعوا عن هذا النوع، و الذي يعتبر مناسبا لشحن أو تمرير الطاقة خاصة في وضعية Sleep، بحيث يمكنك استخدامه لشحن هاتفك أو أي جهازك انطلاقا من أي حاسوب يتوفر على منفذ بهذا اللون حتى لو كان مغلقا.
منافذ اللون الازرق:
هذا النوع يعتبر متطور جدا و قد ظهر سنة 2008، و يتميز عن باقي الأنواع السابقه بالسرعه الكبيره في نقل البيانات بحيث تصل هذه السرعه إلى أكثر من 5 جيجابايت في الثانيه، آخر إصدار من هذا النوع يحمل الرقم 3.1 و تبلغ سرعة نقل البيانات فيه إلى 10 جيجابايت في الثانيه و بواسطته يمكنك نقل الملفات الكبيرة في وقت قليل.
تعرف على انواع منافذ يو اس بي
تعددت مآخذ الأجهزة الذكية والحواسب بكافة ملحقاتها لكن الهدف واحد، ألا وهو التوصيل بين طرفين سواءاً لتبادل المعلومات أو الطاقة الكهربائية. إحدى تلك المآخذ والتي أصبحت تتواجد في كل مكان في حياتنا اليومية هي مايعرف ب Universal Serial Bus، أو كما ندعوه اختصاراً USB. سواءاً كان USB Type-A، Type-B أو Type-C الصادر مؤخراً، نحن هنا لنتعرف على أبرز مزايا هذا المأخذ بكافة أنواعه واستخداماتها جميعها بأكثر طريقة مختصرة ممكنة.
تاريخ USB
في ما مضى، اعتاد مستخدمو الحواسب الشخصية استخدام عدد هائل من المآخذ لكل قطعة يمكنك تخيلها. هل ترغب باستخدام لوحة مفاتيح أو فأرة تحكم؟ عليك بمأخذ PS/2. هل تود اللعب قليلاً بقبضة التحكم خاصتك؟ استخدم مأخذ Game Port. ماذا عن طابعة الورق؟ لا حل سوى مأخذ Parallel Port الضخم والمشهور لكبر حجمه. لربما لم يكن ذلك الأمر بذات الأهمية إن كانت كل تلك المآخذ متواجدة في جميع الحواسب الشخصية، لكن وفي الحقيقة فإن عدداً منها كان يتطلب بطاقات توسعة منفصلة مخصصة لإتاحة ذلك المأخذ. بحلول عام 1994 بدأت بوادر الحل تلوح في الأفق مع اختراع تقنية USB من قبل أحد مهندسي Intel المعروف باسم Ajay Bhatt وفريق USB-Implementers Forum,Inc المؤلف من عدة شخصيات هامة للشركات الكبرى آنذاك مثل Microsoft، Compaq، LSI و Apple.
أولى إصدارات مأخذ USB المتاحة للعلن رأت النور في أواخر عام 1995 وذلك مع مأخذ USB 1.0، والذي أتاح عملية النقل بسرعة هائلة حينها تقدر بمعدل 12 ميغابت في الثانية. إصدار آخر تبعه سريعاً وهو USB 1.1 أتاح استخدام معدل سرعة 12 ميغا بشكل كامل إضافة لعمله بسرعة 1.5 ميغابت على الأجهزة ذات حزمة النقل الأقل حجماً. بفضل تلك الميزة، كان USB 1.1 هو الانطلاقة الفعلية للتقنية الحديثة في سوق المستخدمين ليبدأ باستبدال المآخذ التقليدية شيئاً فشيئاً، وذلك حتى صدور حاسب iMac G3 كأولى الحواسب الشخصية التي تنهي تواجد المآخذ التقليدية لصالح واجهات USB عام 1998.
تلك كانت بدايات انتشار تقنية USB وسبب وجودها، والآن لنتعرف على الإصدارات اللاحقة التي تلت ذلك حتى عصرنا الحالي.
إزالة الاشتباه في تسميات USB المختلفة
قد تظن بأن الأمر سهل حقاً فيما يخص تسميات USB. فبعد كل حال، هنالك فقط ثلاثة أنواع تنتهي ب USB 3 الذي نستخدمه حالياً صحيح؟ حسناً، ليس تماماً. إضافة لأرقام إصدارات USB والتي غالباً تشير إلى سرعة النقل والطاقة المنقولة لدينا أيضاً عدد من التصاميم المختلفة التي تحمل استخدامات مختلفة وتعمل بتلك التقنيات. على سبيل المثال، USB Type-B هو ما كنا نستخدمه في عملية شحن أجهزتنا الذكية، لكن ليس أي Type-B بل Micro Type-B، حيث تشير ال Micro إلى الحجم الصغير للمأخذ. هل بدأت ترى الصورة الكاملة هنا؟ هنالك عدد من تشعبات هذه التقنية، وسوف نتأكد من أنك أصبحت تعلمها جميعها بانتهاءك من قراءة هذا المقال.
USB Type-A
بدءاً بالأشكال المختلفة من USB علينا حتماً البدء ب Type-A، وهو أشهر الأشكال المتواجدة في حياتنا اليومية والمتواجد بشكل كثيف في أجهزة الحواسب بكافة أنواعها، منصات الألعاب المنزلية، وأجهزة المالتيميديا المختلفة. هذا النوع من المآخذ ليس محصوراً بمعيار سرعة معين، فقد تواجد منذ عصر USB 1.1 بسرعة 12 ميغابت في الثانية وحتى USB 3.1 الذي يصل لسرعة 10 جيجابت في الثانية. تصميم Type-A قد بقي على الحال ذاته حتى يومنا الحالي مع مشكلته الشهيرة في إدخال نهاية الكبل بالمأخذ، والتي تتطلب بشكل سحري ثلاثة محاولات حتى النجاح لسبب لا نستطيع تفسيره حتى. القسم العلوي من Type-A فارغ بينما السفلي منه هو ما يمتلك الموصلات، ولمعرفة نوع التقنية المستخدمة كل ما عليك معرفته هو أن USB 3.0 وما فوق تستخدم اللون الأزرق في القطعة السفلية بينما مآخذ USB 2.0 الأخرى تأتي باللون الرمادي المعتاد. تنويعات Mini Type-A و Micro Type-A تُستخدم غالباً في شحن الأجهزة المختلفة وهي عادة ما تكون النهاية الصغيرة لكبل USB الاعتيادي. تستطيع النظر للشكل أدناه لمعرفة الأشكال المختلفة.
USB Type-B
مأخذ Type-B هو شيء قد لا تراه بكثرة في شكله الاعتيادي هذه الأيام، فهذا الموصل ذو الشكل الشبيه بالمربع قد تم استخدامه بشكل أساسي في عدد من نماذج الطابعات والأجهزة الخارجية المتصلة بالحواسب عن طريق منفذ USB، حيث يُشكل نهاية الكبل المتصلة بتلك الأجهزة بينما النهاية الأخرى عادة ما تستخدم Type-A. يتم حالياً استبدال Type-B التقليدي بالأنواع الأكثر حداثة وذلك لتوفيرها معدل نقل طاقة وسرعة أكبر، لكن أشكال Micro و Mini قد تكون أكثر ألفة بالنسبة لك فعدد من الأجهزة ماتزال تستخدمها حالياً وبشكل رئيسي الهواتف الذكية، حيث يُشكل Micro Type-B نهاية كبل الشحن عادة بينما قد ترى Mini Type-B في كبلات شحن قبضات تحكم ألعاب الفيديو اللاسلكية.
USB Type-C
هل تذكر حينما تحدثنا عن مشكلة Type-A المنتشرة بكثرة في إدخاله على الوجه الصحيح بالمأخذ الخاص به؟ هنا يأتي Type-C والذي أُطلق حديثاً قبل عامين، حيث تأمل Intel من خلال التصميم الجديد ثنائي القطبية أن توفر سهولة فائقة في التعامل مع هذا المأخذ. لن تقوم فقط بإدخال الكبل من أول محاولة، بل ستستمتع أيضاً بمعيار السرعة الفائقة USB 3.1 بسرعة 10 جيجابت في الثانية إضافة لمعدل نقل طاقة مرتفع يصل إلى 100 واط، والكافي لتشغيل وشحن أي جهاز يمكنك تخيله من الهواتف الذكية، أقراص التخزين، وحتى الحواسب المحمولة الاعتيادية والتي لا تستهلك أكثر من 70 واط مما يعني أن شركات التصنيع تستطيع أخيراً أن تقول وداعاً للتوصيلات المعقدة والصناديق الكهربائية لصالح هذا المأخذ الثوري الجديد ذو الحجم متناهي الصغر. انتشار Type-C قد بدأ لتوه في معظم الهواتف الذكية وعدد من الحواسب المحمولة الجديدة، ونتوقع بأن يستبدل قريباً جميع أنواع USB الأخرى. هل ذكرنا بأن Type-C يسمح لك بالشحن ثنائي الاتجاه؟ هذا صحيح، يمكنك شحن حاسبك المحمول باستخدام هاتفك الذكي.. إن كان يمتلك القدر الكافي من الطاقة. ماذا عن معيار Thunderbolt فائق السرعة والمستخدم حالياً بتوصيل بطاقات رسومية مكتبية بالحواسب المحمولة عبر Type-C؟ هذا موضوع آخر، لكن كل ماعليك معرفته هو أن Type-C هو مستقبل هذه المنافذ دون منازع.
معايير سرعة USB
الآن وقد انتهينا من التعريف بتصاميم USB المختلفة حان الوقت للتعرف على سرعات وتقنيات هذا المأخذ المتنوعة. من USB 1.1 وحتى USB 3.1، تستطيع رؤية المواصفات التقنية لها في الصورة أدناه. الجدير بالذكر بأن هذه التقنيات ليست محصورة في تصميم معين، فجميع الأنواع التي ذكرناها سابقاً قد تأتي بأي نكهة من هذه النكهات عدى USB Type-C والذي يستخدم USB 3.1 فقط حالياً.
نأمل بأن نكون قد أجبنا على استفساراتك بخصوص أنواع USB المختلفة مع هذا المقال. الآن يمكنك الذهاب والتعرف على جميع أنواع الكبلات المتواجدة حولك بكل ثقة واستخدام هذه المعرفة الجديدة في نشر التوعية اللازمة وربما إدخال كبل Type-A في مأخذه من المحاولة الأولى. نعلم بأنك أصبحت تستطيع ذلك!