رؤيا للمعلوميات

إيجابيات الحاسوب

زيادة كفاءة العمل

من أهم إيجابيات الحاسوب هو أنّه استبدل القوى البشرية العاملة للقيام بالأعمال الشاقة والمكررة، والتي قد تتطلّب أياماً طوال لإتمامها يدوياً، لتنتهي في بضع دقائق عن طريق الحاسوب، والسبب يعود إلى تحرّك البيانات، والتعليمات، والمعلومات بشكل سريع في الدوائر الكهربائية للحاسوب، إذ أصبح من الممكن إجراء المليارات من التعليمات في بضع ثوانٍ.

قدرة تخزين عالية

تتمكّن أجهزة الحاسوب من تخزين نسب كبيرة من البيانات، ولتوضيح هذا المنظور أكثر يمكن تخزين الملفات الملموسة، والتي يمكن أن تملأ غرفة كاملةً في جهاز حاسوب واحد بعد أن تتم حوسبتها، إضافةً إلى ذلك فالوصول إلى هذه البيانات مهمة سريعة جداً، فأجهزة الحاسوب تحتاج إلى أجزاء من الثانية لتحويل بيانات التخزين إلى ذاكرة.

الاتصال بالإنترنت

الإنترنت هو من أهمّ وأعظم الاختراعات في التاريخ، وهو خاصية يمكن الوصول إليها من خلال أجهزة الحاسوب التي تعطي الفرصة لدخول إلى الشبكة العالمية، ليتمكّن المستخدمون من التواصل بشكل أسرع مع الأشخاص من كافة أنحاء العالم، وإرسال الرسائل الإلكترونيّة، وإجراء مكالمات صوتية أو مكالمات صوت وصورة أو إرسال الرسائل السريعة، كما يتمكّن المستخدمون من مشاركة الملفات الفورية، وتعلم لغات جديدة، حيث يعدّ وسيلة تعليميّة رائعة.

التعليم

تُشكّل أجهزة الكومبيوتر جزءاً مهماً للحياة الحديثة، كما أنّها تدخل في أغلب الخيارات اليومية، وتساعد في النظام التعليمي، حيث لا يتطلب الأمر سوى الضغط فوق الفأرة والجلوس أمام الشاشة، ممّا يجعل عملية التعليم أكثر سلاسة وكفاءة، ويمنح جميع الطلبة تعليماً أفضل وأكثر سهولةً في تلقي المعلومة.

تخزين المعلومات

تمتلك أجهزة الكومبيوتر قدرةً هائلةً على الوصول إلى كميات كبيرة من المعلومات وتخزينها، حيثُ يمكن لأجهزة الكومبيوتر والأجهزة مثل قارئ الكتب الإلكترونية تخزين المئات من المعلومات، وفي حال تمّ توفير سعة تخزين كافية يمكن تخزين الملايين من الكتب، الأمر الذي سهل عملية العثور على كافة المعلومات من خلال البحث ومشاركة البيانات المختلفة بين أجهزة الكمبيوتر بسرعة كبيرة، حيثُ يمكن تخزين الكتب، والمستندات، والأفلام، والصور، والأغاني بشكل رقمي، لذلك تلغي أجهزة الكمبيوتر الحاجة إلى استخدام الورق والبلاستيك في صنع نسخ غير رقمية من الوسائط المختلفة.

الأعمال

تفيد أجهزة الكومبيوتر رجال الأعمال، حيثُ تسهل عملية التدوال مع الشركات المختلفة، والتي قد تكون خارج البلد، حيثُ يمكن التواصل فيما بينهم وبوقت قصير، لذلك يمكن إنجاز كافة الصفقات بطريقة أكثر كفاءة، كما تساعد أجهزة الكبيوتر في الحصول على أحدث المعلومات المالية من الإنترنت، ممّا يساعدهم في اتخاذ القرار الصائب، كما تمنح أجهزة الكمبيوتر القدرة للتحكم في تشغيل الآلات المختلفة، ممّا يساهم في رفع الإنتاجية بدرجة كبيرة.

النقل

تساهم أجهزة الكومبيوتر في التحكم في القطارات، والسفن، والطائرات، حيث يمنح استخدام أجهزة الكمبيوتر الرحلة مساراً أكثر ثباتاً وأماناً، حيثُ تشكل أنظمة الكمبيوتر مصدراً موثوقاً به للغاية، كذلك يمكن تجنب الكثير من حوادث الطرق، حيث يتمّ استخدام أجهزة الكمبيوتر للتحكم في إشارات المرور، ممّا يمكن تحديد الوقت بدقة عالية للمشاة والمركبات.

تقليل الكلفة

أدى ظهور الحاسوب إلى تقليل الكلفة اللازمة للقيام بالعديد من المهام المعقدة.

الوسائط المتعددة

 يمكن استخدام الحاسوب كجهاز ترفيهي حيث يقدم العديد من تطبيقات الوسائط المتعددة مثل الموسيقى والفيديو وغيرها.

سلبيات الحاسوب 

البطالة

يتمّ تنفيذ المهام المختلفة بشكل تلقائي باستخدام أجهزة الكومبيوتر، ممّا يؤدي إلى تقليل حاجة الناس إلى العمال، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى زيادة حجم البطالة في المجتمع.

إهدار الوقت والطاقة

لاشك أنّ كثير من الناس يستخدمون أجهزة الكومبيوتر دون الحاجة إلى غرض إيجابي، حيثُ قد يقوم كثير من الناس بقضاء أوقاتهم باللعب على الألعاب، والدردشة لفترة طويلة من الزمن، ممّا يسبب إهدار الوقت والطاقة، كما يقضي أغلب الأشخاص الآن الكثير من الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل فيس بوك وتويتر، أو في إرسال رسائل نصية طويلة من خلال الهواتف الذكية، ممّا يُشكّل عاملاً سيئاً على صحتهم، وأيضاً لها آثار سلبية على الحياة الاجتماعية.

أمن البيانات

تمكن أجهزة الكومبيوتر من الوصول إلى البيانات المخزنة على جهاز الكمبيوتر بواسطة أشخاص غير مرخص لهم الاطلاع على هذه البيانات، فلقد شكلت الكثير من المشاكل الخطيرة لأمن البيانات.

المخاطر الصحية

يمكن أن يؤدي الاستخدام غير الصحيح، والمستمر للكمبيوتر إلى حدوث إصابات أو اضطرابات إمّا في اليدين والمعصمين، وكذلك الأكواع والعينين، والرقبة، والظهر، لكن يمكن للمستخدمين تجنب المخاطر الصحية باستخدام كمبيوتر في الوضعية المناسبة، كما يجب أخذ فترات راحة منتظمة أثناء استخدام الكومبيوتر لفترة طويلة، ومن الأفضل أخذ استراحة لمدّة دقيقتين بعد 30 دقيقة من استخدام الكمبيوتر.

كما يسبّب الاستخدام غير الصحيّ والمطوّل لأجهزة الحاسوب اضطرابات، وإصابات في المرفق، والمعصم، والرقبة، والظهر، والعينين، ومن الممكن تجنّب هذه المشاكل عن طريق استخدام الحاسوب في بيئة مصمّمة بشكل جيد، والجلوس بوضعية صحية، وأخذ قسط من الراحة خلال فترة الاستخدام

التأثير على البيئة

تُعدّ عمليات تصنيع الكومبيوتر ونفايات الكمبيوتر من ملوثات البيئة الخطيرة، حيثُ يمكن للأجزاء المهدورة من الكمبيوتر أن تطلق مواد سمية خطيرة، لهذا تمّ تطوير الكومبيوتر الأخضر الذي يُقلّل استهلاك الكهرباء، والنفايات البيئية الناتجة عن استخدام الكومبيوتر، كذلك يشمل إعادة التدوير وتنظيم عمليات التصنيع، لهذا ينصح بالتبرع بأجهزة الكومبيوتر المستخدمة أو التخلص منها بشكل صحيح.

التأثير في الحياة الشخصيّة

تؤثّر تقنيات الحاسوب بشكل كبير في الحياة الشخصيّة والعامة، ويرجع السبب في ذلك إلى انتشار مواقع التواصل الاجتماعيّ المتعدّدة، مثل الفيسبوك والإنستجرام وغيرها، الأمر الذي يؤدي إلى التعلّق المفرط بالأجهزة والذي يعدّ أمراً خطيراً.

التأثير في فئة الشباب

تتوفّر العديد من الألعاب على شبكة الإنترنت التي تؤثّر في فئة الشباب وعلى ثقافتهم، الأمر الذي أدّى إلى انخفاض نسبة قراءة الكتب، وممارسة الألعاب الرياضيّة بينهم.

التغيّر المستمر

إنّ التكنولوجيا المستخدمة في أجهزة الحاسوب اليوم قد تصبح قديمة الطراز في القريب العاجل، وذلك لأنّ البرمجيات تحتاج إلى تحديثات مستمرة في بيئة محوسبة، والتي تتطلّب التكلفة والوقت الإضافي

الفيروسات

خطر الفيروسات وتأثيرها على أجهزة الحاسوب هو أمر محتّم ومستمر، وللتخلص من هذا الخطر لا بد من تحميل أجهزة ذات جودة للوقاية من الفيروسات، للمحافظة على سلامة المعلومات والخصوصية وغيرها من البيانات الحسّاسة.

المزيد على موضوع.كوم